تعد مدينة حمص من المدن العريقة تاريخياً وقد تتالت عليها الحضارات واشتهرت بموقعها المتوسط . وقد كان لهذه المدينة عند الفتح الإسلامي أربعة أبواب ( باب الرستن - باب الشام - باب الجبل - باب الصغير ) وفي فترة المنصور إبراهيم جعل لحمص سبعة أبواب وهي :
1_باب السوق : وهو الباب الذي يعتقد أنه باب الرستن وكان يقع في الزاوية الجنوبية الفربية للجامع النوري .
2_ باب تدمر : بقيت من آثاره بعض الحجارة المنحوتة ويعتقد أن موضعه يعود لقبل العصر الإسلامي إذ أن الطريق من حمص إلى تدمر كانت تمر عبره ويقع من الناحية الشمالية الشرقية .
3_ باب الدريب : وقد ورد لدى بعض المؤرخين باسم باب الدير ومن الممكن أنه باب الشام ويقع من الناحية الشرقية .
4_ باب السباع : ويقع إلى الشرق من القلعة ويفضي إلى المدينة القديمة من الجهة الجنوبية .
5_ باب التركمان : يقع في الزاوية الشمالية الغربية للقلعة وحيث تلتقي القلعة مع سور المدينة و لا تزال من آثاره بعض الحجارة ويعتقد أن لاسمه علاقة بسكن القبائل التركمانية في حمص حوالي القرن الحادي عشر الميلادي .
6_ باب المسدود : يقع إلى الشمال مباشرة من باب التركمان وقد نقش عليه أن بانيه منصور إبراهيم ( 637 -644 ) ويع في شمال القلعة .
7_باب هود : لم تبقى من آثاره إلا بعض الحجارة و لربما ارتبطت تسميته بمقام النبي هود الذي كان يقع إلى الزاوية الجنوبية منه ويؤكد موضعه على أنه كان دائماً بوابة عبر العصور القديمة لمدينة حمص ويعتقد أنه باب الجبل .
صورة بقايا الباب المسدود