عادت مخالفات السير في الاتجاه الممنوع الى عدد لا بأس به من الطرقات المقررة باتجاه واحد في مدينة حمص
كشارع ابي جعفر الطوسي المعروف بشارع العشاق في عكرمة وشارع النزهة الرئيسي وشارع جهينة بن زيد الموازي له والطريق الواصل بين باب السباع وشارع الحضارة مروراً بعكرمة القديمة اضافة الى طريق المدينة الجامعية المؤدي بفرعه الأيمن الى دوار 8 آذار على طريق دمشق وهو أخطرها جميعاً (كونه اتوستراد)، وجميعها ذات غزارة مرورية عالية، وذلك على الرغم من وجود الشاخصات التحذيرية بوفرة في هذه الطرقات والطرق المؤدية اليها، مبينة وبما لا يدع مجالاً لأي لبس ان الاتجاه ممنوع، غير ان المخالفة غدت على ما يبدو هواية البعض من السائقين ولاسيما الفتية منهم في ظل غياب دوريات شرطة المرور من هذه الطرقات ما يؤدي الى اختناقات مرورية حتى ان المراقب لنسبة السيارات المخالفة في بعض هذه الطرق يقف مشدوهاً بين مصدق وغير مصدق لما ترى عيناه، وما يزيد طين الاختناقات المرورية- التي تشهدها معظم شوارعنا الرئيسية- بلة هو أرتال السيارات الجاثمة على جانبي الطريق بكثير من لامبالاة واستهتار اصحابها بالحركة المرورية العامة وشارات منع الوقوف، الامر الذي يستدعي شيئاً من الحزم من قبل رجال المرور في تطبيق قوانين السير للحدّ من هذه الظواهر اللاحضارية.